يبدو مستقبل البلاد في غاية الوضوح نتيجة المشروعات الكبيرة التي ترسم مستقبلا باهرا لهذا الوطن الغالي.
كقامت السلطنة بوضع استراتيجية جديدة للسلطنة وتشمل تنويع
مصادر الدخل بدل الاعتماد على مصدر واحد قابل للنفاذ وهو النفط والغاز الطبيعي,
وتبحث السلطنة كحال باقي دول العالم عن مصادر بديلة ومتجدده وغير مكلفة تحل محل
النفط ولكن البديل الاقرب والافضل لعمان الطاقة الشمسية كونها تقع بالقرب من خط
الاستواء إذ أن اشعة الشمس تكون عموديتا عليها.
كما تعمل السلطنة على استبدال العمالة الوافدة بالعمالة
الوطنية, وتقوم السلطنة بتطبيق هذا المشروع بطريقة تدريجيا ليتمكن المواطن من كسب
خبرات كافية تساعده على سد الثغرة التي قد تتركها العمالة الوافدة عند رحيلها.
كما عملت على الاهتمام بالمرأة من أجل النهوض بهذا الوطن
وبناء دولة معاصرة, فأعطت المرأة حقوقها ومنحتها حقوقا لا تختلف كثيرا عن حقوق
الرجل وساوى بين الرجل والمرأة وفتح لها مختلف المجالات لكي تبدع فتجد المرأة في
عمان تعمل في المحلات التجارية كمحاسبة وتعمل كوزيرة في جهة أخرى.
كما
عمل على تنويع العلاقات مع الدول وتوقيع عدد من الاتفاقيات التجارية والسياسية
والرياضية, وحرص جلالته على بناء علاقات طويلة الأمد مع أمريكا وأروبا وإيران
والهند والصين وأفريقيا وغيرها من الدول في العالم.
كما
خططت السلطنة للقيام بعدد من المشروعات التنموية وتعديل البنى التحتية كبناء
مجموعة جديدة من الطرقات والمدارس والمستشفيات.
وهذا
وما تزال السلطنة تعمل بجد من أجل تطور البلد والمواطنين وهذا لا يتم إلا بمشاركة
السلطان والحكومة والشعب في عمليات التنمية هذه.
العودة للصفحة الرئيسية
العودة للصفحة الرئيسية